سحق المنتخب الإسباني نظيره البلجيكي بخمسة أهداف في المباراة التي أقيمت بين الفريقين ضمن المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010.
فعلى ملعب الرياثور -ملعب ديبورتيفو لاكورونيا- فعل المنتخب الإسباني كل شي في كرة القدم، ولم يعني إحرازه هدفاً وحيداً في الشوط الأول أن الأداء كان أقل لكن الفعالية لم تكن بنفس الشكل الذي كان عليه في الشوط الثاني رغم الفرص الضائعة الكثيرة التي أضاعها دافيد فيا، فرناندو توريس وبقية رفاقهما.
الفرصة الأبرز للمنتخب الإسباني كانت ركلة جزاء من صناعة وتنفيذ دافيد فيا في الدقيقة 21 لكن "إلـ جواخي" أضاعها بعد أن حاول لعبها في وسط المرمى فاصطدمت بقدم الحارس جيليه وخرجت إلى ركنية.
فيا لم يتأثر كثيراً بإضاعته لركلة الجزاء فصنع الهدف الأول بتمريرة حريرية لزميله في فالنسيا دافيد سيلفا الذي تحرك من خلف المدافعين وكسر التسلل فهيأ كرة فيا لنفسه وسددها في المرمى في الدقيقة 41.
في الشوط الثاني لم يصادف نفس سوء الحظ، فالإعصار الإسباني كان أقوى من أي إضاعة للفرص فافتتح فيا أهدافه وأهداف إسبانيا في الشوط الثاني بهدف من مهارة فردية بعد أن هيأ الكرة لنفسه أمام منطقة الجزاء وسددها مركزة قوية على يسار الحارس في الدقيقة 49.
بعدها بدقيقة واحدة فقط مرر فيا -المتمركز على الجبهة اليسرى أغلب فترات المباراة- كرة عرضية دقيقة للمدافع الكتالوني المتقدم جيرارد بيكيه الذي سدد الكرة بهدوء المهاجمين في المرمى ليبدأ مهرجان الأهداف الإسباني.
استمر الهجوم الإسباني على أشده ومرة أخرى عاد نجم فالنسيا دافيد سيلفا في الدقيقة 67 ليسدد كرة قوية بارعة من خارج منطقة الجزاء في أقصى الزاوية اليمنى للحارس جيليه الذي فشل في الوصول إليها.
وبعد أن دخل بديلاً مكان تشابي، لم يرد فابريجاس أن تنتهي المباراة دون بصمة فتلقى تمريرة بارعة في الدقيقة 85 من تشابي ألونسو -الذي كان قد قطع الكرة- ضربت التسلل مرة أخرى فانفرد فابريجاس لكنه فضّل التمريرة لفيا في الموقف الأفضل ليحرز "الجواخي" الهدف الخامس لإسبانيا وهدفه الدولي الـ 33 ليقترب أكثر من هداف إسبانيا على مر العصور راؤول جونزاليز برصيد 44 هدف.
جاري رفع الأهداف